المديرمحمدالشربينى مدير الادارة
الجنس : عدد المساهمات : 945 تاريخ الميلاد : 08/11/1985 تاريخ التسجيل : 02/01/2010 العمر : 39 الموقع : www.elhkoma.ahlamontada.com العمل/الترفيه : مهندس برمجيات المزاج : تمام
| موضوع: دعاء يوم الخميس الثلاثاء فبراير 23, 2010 7:52 pm | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ للهِ الَّذِي أذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِمَاً بِقُدْرَتِهِ [1]، وَجَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِرَاً بِرَحْمَتِهِ [2]، وَكَسَانِي ضِيَاءَهُ [3]، وآتَانِي نِعْمَتَه [4].
اللهُمَّ فَكَمَا أبْقَيْتَنِي لَهُ فَأبْقِنِي لأمْثَالِهِ [5]، وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلا تَفْجَعْنِي فِيهِ، وَفِي غَيْرِه مِنَ اللَّيَالِي وَالأيّامِ، بِارْتِكَابِ المَحَارِمِ، وَاكْتِسَابِ المَآثِمِ [6]. وَارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَخَيْرَ مَا فِيهِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ [7]، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَشَرَّ مَا فِيهِ وَشَرَّ مَا بَعْدَه [8].
اللهُمَّ إنِّي بِذِمَّةِ الإسْلامِ أتَوَسَّلُ إلَيْكَ [9]، وَبِحُرْمَةِ القُرْآنِ أعْتَمِدُ عَلَيْكَ [10]، وَبِمُحَمَّدٍ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ [11]، فَاعْرِفِ اللهُمَّ ذِمَّتِي الَّتِي رَجَوْتُ بِهَا قَضَاءَ حَاجَتِي، يَا أرْحَمَ الرَّاحِمينَ [12].
اللهُمَّ اقْضِ لِي فِي الخَميسِ خَمْسَاً، لا يَتَّسِعُ لَهَا إلاّ كَرَمُكَ، وَلا يُطِيقُهَا إلاّ نِعَمُكَ [13]: سَلامَةً أقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ [14]، وَعِبَادَةً أسْتَحِقُّ بِهَا جَزِيلَ مَثُوبَتِكَ [15]، وَسَعَةً فِي الحَال من الرِّزْقِ الحَلالِ [16]، وَأنْ تُؤمِنَني فِي مَوَاقِفِ الخَوْفِ بِأمْنِكَ [17]، وَتَجْعَلَنِي مِنْ طَوَارِقِ الهُمومِ والغُمومِ فِي حِصْنِكَ [18]. صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِه، وَاجْعَلْ تَوَسُّلِي بِهِ شَافِعَاً، يَوْمَ القِيَامَةِ نَافِعَاً [19]، إنَّكَ أنْتَ أرْحَمُ الرَّاحِمينَ.
بين يدي الدعاء
لقد جاء الصباح بنوره، وذهب الليل بظلامه، بقدرة الله الذي له الحمد كلّه على ذلك، وعلى ما يمنح من الخير لعباده، في سكينة الراحة، واكتساب الحركة، ولبوس الضياء.
أمّا التمنّي في هذا اليوم الجديد، فهو الدعاء لله بأن يبقيني لأمثاله من الأيّام، في امتداد عمره، وأن لا يفجعني فيه بالأخذ بأسباب عصيانه، وأن يرزقني كلّ الخير الذي حشده فيه وفميثا بعده، ويبعدني عن كلّ الشرّ الذي قد يحصل منه وما بعده، متوسّلاً إليه بذمّة الإسلام الذي له الحرمة عنده؛ لأنّه الدين الذي ارتضاه لعباده، معتمداً بحرمة القرآن الذي عظّمه ومجّده وكرّمه، وجعل له الحظوة عنده، وبمحمّد (ص) الذي أرسله رحمة للعالمين، وأحبّه، واصطفاه، فهذه هي الوسائل التي أقدّمها بين يدي حوائجي إليك، وأنت وليّ الأمر كلّه.
وأستوحي من "الخميس" خمسة طلبات:
السلامة في الجسد لأقوى على طاعتك، والعبادة التي إذا أخلصتها ـ في عناصرها المادّية والروحيّة ـ فإنّي أحصل على ثوابك التي وعدتني به، والسعة في الحال من الرزق الحلال، والأمان من الخوف ممّا قد يصادفني في حياتي، وأخيراً الحماية من الهموم والغموم التي قد تطبق على أوضاعي وتربك مشاعري.
ثمّ أسألك ـ يا ربّ ـ أن ترزقني شفاعة محمّد (ص)، وتقبلها منه، فإنّك وليّ الشفاعة، ووليّ القبول. | |
|