منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
اهلا وسهلا بك زائر ان كانت هذة اول زيارة لك فيرجى التكريم بالتسجيل لتكون عضوا مميزا فى منتدانا

تحياتى المهندس:محمد الشربينى

دعـاء المؤمن في القرآن 4rekce733kx9

دعـاء المؤمن في القرآن Pbjb44fsu1t7

دعـاء المؤمن في القرآن Ttokd0w7kjs0
منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
اهلا وسهلا بك زائر ان كانت هذة اول زيارة لك فيرجى التكريم بالتسجيل لتكون عضوا مميزا فى منتدانا

تحياتى المهندس:محمد الشربينى

دعـاء المؤمن في القرآن 4rekce733kx9

دعـاء المؤمن في القرآن Pbjb44fsu1t7

دعـاء المؤمن في القرآن Ttokd0w7kjs0
منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
 
الرئيسيةبوابة احنرتفيةأحدث الصورالتسجيلدخول




 

 دعـاء المؤمن في القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرمحمدالشربينى
مدير الادارة
مدير الادارة
المديرمحمدالشربينى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 945
تاريخ الميلاد : 08/11/1985
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع الموقع : www.elhkoma.ahlamontada.com
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مهندس برمجيات
المزاج المزاج : تمام

دعـاء المؤمن في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: دعـاء المؤمن في القرآن   دعـاء المؤمن في القرآن Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 23, 2010 7:18 pm

دعـاء المؤمن في القرآن

العلاّمة المرجع السيد محمد حسين فضل الله

السؤال الذي سيكون محور بحثنا هنا هو التالي: ما هي الأبعاد التي تقف وراء حضّ القرآن الكريم لنا على دعائه في كل المهمات والأحوال والأوضاع والظروف والمناسبات؟ وبالتالي، أية وظيفة يؤدّ بها الدعاء في حياتنا كمسلمين مؤمنين بالله ورسله وملائكته وكبته، ومؤمنين أيضاً بالبعث والنشور ويوم الحساب وبالجنة والنار ورضوان من الله أكبر في هذا الإطار، يمكننا أن نلحظ جملة أبعاد ووظائف بمكن إيجازها وفق التالي:

أولاً: إن الدعاء هو رابطة أو علاقة خاصة بين الإنسان والله. والدعاء سواء أدّى بصورة فردية أو جماعية فهو يؤكد على هذه العلاقة. ولأن الدعاء في جوهره، توجه وانقطاع إلى الله تعالى بالحوائج والرغبات وبمختلف ما يعاني منه الإنسان ويضغط عليه في حياته، فهو ـ ولا ريب ـ يقوي ويعزز الإيمان بالله تعالى، بل أكثر من ذلك،هو يعزز من الحالة الشعورية والوجدانية بالله من خلال ما يستلزمه الدعاء من حضور قلب، واستحضار لله تعالى، بحيث تتحول العلاقة من علاقة شاهد بغائب إلى علاقة شاهد بحاضر.

فالله سبحانه وتعالى الذي {لا تدركه الأبصار} لأنه خالٍ من كل أوصاف الجسمية والنعوت الزمانية والمكانية، ولأنه {ليس كمثله شيء}، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يمكننا أن نشعر بوجود الله تعالى بقلوبنا، بحيث يستولي على كل وجودنا وحياتنا، لدرجة الإحساس به وكأنه معنا نعاينه وبعين البصر، ولا بأدوات الحس، وإنما بعين الفؤاد، وأدوات البصيرة والوجدان والعقل، وذلك تماماً، كما كان رسول الله(ص) في ليلة الهجرة: {إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} لقد كان رسول الله(ص) يشعر بأن الله معه، كما لو كان شخصاً مجسداً أمام يراه ويلمسه، وذلك لذروة عظمة إيمان الرسول سلام الله عليه، هذا الإيمان الذي كان يجعله على يقين مطلق بأن الله تعالى هو المهيمن على الأمر كله، وأنه هو الذي يرعاه ويرعى مسيرته ويحفظهما من كل سوء.

من هنا، فالمواظبة على الدعاء بما هو انقطاع وتوجه إلى الله تعالى، من شأنه أن يقوي الصلة به تعالى، وأن يشحن هذه الصلة به تعالى، وأن يشحن هذه الصلة بمشاعر المودة والحب والشوق، لدرجة الوصول إلى النقطة التي تجعل الإنسان لا يرى في الوجود إلا الله تعالى، وإذا كان من وجود حق فهو لله تعالى، وأن كل ما عداه فهو مندك في بساط إبثته وأحديته، وإن كل شيء منه وإليه، فهو المبدء وهو المعيد، وهو الذي يعطي وهو الذي يأخذ، وهو بكل شيء محيط، وعلى كل شيء قدير، فهو المالك الحق وما عداه مملوك له تعالى.

ثانياً: ما منّا إلا وله حاجات ورغبات تخصه لوحده، ولا يحب أن يضطلع عليها أحد لأسباب شتى قد يكون الخجل أحدها، لكن لإدراكنا أن الله تعالى {لا تخفى عليه خافية في السماء ولا في الأرض}، فنحن يمكن أن نقف بين يدي الله تعالى متحررون من هذه القيود ولاعتبارات.

فنحن لا نخجل أن نقف عراة بين يدي الله تعالى، لأنه خلقنا عراة، ونلقاه عراة، في حين نخجل الوقوف عراة أمام أي إنسان آخر. هذا على المستوى الجسدي، وعلى المستوى الروحي أيضاً، بل هنا قد تأخذ القضية أبعاداً أعمق وأعقد وأكثر دقة. إذ إذا أمكن للبعض أن يحطم صدقه الحياء فيسمح لنفسه بأن يعري جسده حتى من ورقة التوت، فإن هذا لا يصح مطلقاً على الصعيد النفسي، إذ ما من إنسان يكشف عن كل خبايا نفسه حتى لأقرب الناس إليه، في حين، على الأقل بالبعثة للمؤمنين بالله تعالى، حتى مثل هذه الخبايا لا تخفى على الله تعالى، بل أكثر من ذلك، إن بعض الأمور لدقتها ولطافتها وشدة خفائها قد تخفى على الإنسان نفسه، إلا أن الله تعالى لا تخفى عليه..

ومن المعلوم، أن الكثير من عقد النفس الإنسانية منشأها عجز الإنسان عن وجود حلول لمشاكله ولرغباته واحتياجاته، خصوصاً، إذا كانت من النوع الخاص والحميم الذي يستحي الإنسان أن يبوح به أمام الآخرين، فيضطر عندها إلى مواجهته بنفسه، إما عن طريق القمع أو عن طريق الكبت أو عبر وسائل ملتوية ومواربة، لكن عندما يشعر الإنسان أن كل هذه المشاكل والرغبات والاحتياجات هي مكشوفة للّه تعالى، وأنه يمكن له أن يبسطها أمامه تعالى بدون أي عقد أو اضطرار للتورية أو المواربة، بل أن يعرضها كما هي، فلا ريب أن من شأن هذا الأمر أن يحرّر الإنسان من كثيرٍ من مكبوتاته وضغوطاته النفسية والروحية، حيث أن التصريح بالمشكل هو نصف الطريق إلى الحل، وإذا ما أضيف إلى ذلك الإيمان بأن الله تعالى هو المفرج لكل همّ، والكاشف لكل كرب، والهادي لكل مخرجٍ من أي مأزق مهما بلغت حراجته ودقته، فعندها لا بدّ من أن يحفظ الدعاء التوازن النفسي والروحي والعقلي للإنسان، فلا يقع في براثن الاضطراب النفسي، وإفرازاته المتنوعة والمتعددة في المشاكل النفسية وسواها..

ثالثاً: عندما يتوجه الإنسان إلى الله تعالى بالدعاء، فهو ـ ولا ريب ـ يستبطن إيماناً ضمنياً بأن الله على كل شيء قدير، وبأن الله تعالى هو الرحمن الرحيم، وبأن الله تعالى هو الجواد الكريم، وبأن الله تعالى هو المجزل والمعطي.. الخ. ذلك لأن الإنسان لا يتوجه بالسؤال إلى من هو فقير محتاج مثله، إلى مَن هو ضعيف حقير، أو إلى من هو بخيل ضنين بما لديه، ولا يمكن أن يصدر عنه فعل عطاء مهما كانت درجته، فالشيء الطبيعي والمنطقي أن يتوجه الإنسان بالسؤال لمن يدرك أن لديه الإجابة، وأنه لا يمكن أن يبخل بمثل هذه الإجابة، ولذا، فالدعاء يقوي الانشداد إلى الله تعالى من خلال هذه الأسماء والصفات الإلهية الكبيرة، كالقدرة والمالكية والرحمة والرحيمية والكرم والجود والعطاء والمنى..الخ.

ولقد عبّر الإمام زين العابدين(ع) أفضل تعبير في دعائه في الانقطاع إلى الله تعالى حيث قال: "اللهم إني أخلصت بانقطاعي إليك، وأقبلت بكلّي عليك، وصرفت وجهي عما يحتاج إلى رفدك، وقلبت مسألتي عمّن لم يستغني عن فضلك، ورأيت أن طلب المحتاج من المحتاج سفهٌ من رأيه، مثل يطلب من مثله، عاجزٌ يطلب من عاجز، وظلة من عقله، فكم رأيت يا إلهي من أناسٍ طلبوا العزّ بغيرك فذلّوا، وراموا الثروة من سواك فافتقروا، وحاولوا الارتفاع فاتّضعوا، فصحّ بمعاينة أمثالهم حازم وفقه اعتباره وأرشده إلى طريق صواب اختياره، فأنت يا مولاي دون كلّ مسؤول موضع مسألتي، ودون كل مطلوب إليه ولي حاجتي، أنت المخصوص قبل مدعو بدعوتي"..

فالإنسان عندما يدعو الله يشعر أن الله يملك الأمر كله، قال تعالى: {ألا له الأمر}، ولذا، فلولا يبقى الأمل حياً في نفس الإنسان، فلا يزحف اليأس إلى قلبه، بينما نجد أن الإنسان عندما يدعو الناس الآخرين فإنه لا يلبث أن ييأس مما في أيديهم، لأن من طبيعة الناس أيضاً أن يخذلوا بعضهم بعضاً، حتى مع فرض إمكان أن يقدموا العون.

رابعاً: ثم عندما نلاحظ ألوان الدعاء الموجودة لدينا عن النبي(ص) وأهل بيته، فإننا نجد أن الدعاء يقوّي العقيدة، لأنّ هناك الكثير من الأدعية التي تتمحور حول عناصر العقيدة الإسلامية كالتوحيد والنبوة والقيامة، كما هناك أدعية تتناول مختلف جوانب حياة الإنسان. من هنا، فالإنسان يعيش في الدعاء عقيدته، أحاسيسه، مشاعره، حاجاته، وكل التزاماته الحياتية.

ولهذا، الدعاء يمثل الغنى في العقيدة والغنى في الالتزام، والغنى في الأمل الكبير، والغنى في القرب من الله والحب لله سبحانه وتعالى، واللجـوء إليه كما هو الحال عندما ذهب النبي(ص) إلى الطائف وطرده أهلها ورموه بالحجارة حتى أخرجوه منها، فاستند إلى شجرة ودعا ذلك الدعاء المشهور: "يا ربّ المستضعفين إلى من تكلني ـ إلى أن يقول ـ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي"، هذا أشعره بالقوة عندما جلس مع الله وتحدث معه بعد كل هذا الاضطهاد، استشعر بالقوة في موقفه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhkoma.ahlamontada.com
 
دعـاء المؤمن في القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعـاء المؤمن في القرآن
» القرآن باللغة الاندنوسية
» الاستضعاف في القرآن ومسؤوليتنا
» اقرا القرآن على شاشتك وكانك تلمسه
» القرآن ودوره في صياغة الشخصية الإنسانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات  :: 

الاسلاميات  :: الدين الاسلامى والديانات الاخرى

-
انتقل الى: