منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
اهلا وسهلا بك زائر ان كانت هذة اول زيارة لك فيرجى التكريم بالتسجيل لتكون عضوا مميزا فى منتدانا

تحياتى المهندس:محمد الشربينى

كيف نفهم القوة في الرؤية الإسلامية 4rekce733kx9

كيف نفهم القوة في الرؤية الإسلامية Pbjb44fsu1t7

كيف نفهم القوة في الرؤية الإسلامية Ttokd0w7kjs0
منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
اهلا وسهلا بك زائر ان كانت هذة اول زيارة لك فيرجى التكريم بالتسجيل لتكون عضوا مميزا فى منتدانا

تحياتى المهندس:محمد الشربينى

كيف نفهم القوة في الرؤية الإسلامية 4rekce733kx9

كيف نفهم القوة في الرؤية الإسلامية Pbjb44fsu1t7

كيف نفهم القوة في الرؤية الإسلامية Ttokd0w7kjs0
منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
 
الرئيسيةبوابة احنرتفيةأحدث الصورالتسجيلدخول




 

 كيف نفهم القوة في الرؤية الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرمحمدالشربينى
مدير الادارة
مدير الادارة
المديرمحمدالشربينى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 945
تاريخ الميلاد : 08/11/1985
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع الموقع : www.elhkoma.ahlamontada.com
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مهندس برمجيات
المزاج المزاج : تمام

كيف نفهم القوة في الرؤية الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: كيف نفهم القوة في الرؤية الإسلامية   كيف نفهم القوة في الرؤية الإسلامية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 23, 2010 7:11 pm

كيف نفهم القوة في الرؤية الإسلامية

نص المحاضرة التي ألقاها سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في حفل إفطار مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية التابعة لجمعية المبرات الخيرية بتاريخ 21 رمضان 1423هـ الموافق 26-11-2002م ، وقد جاء فيها:

أن تكون إنساناً أن تخرج من سجن ذاتك، أن تكون كل هذا الهواء الطلق الذي يعطي الفضاء حيويته، أن تكون كل هذه الشمس التي تعطي الكون كل إشراقتها، أن تكون الينبوع المتدفق الذي يتفجر ولا يسأل عن طبيعة الأرض التي ينساب فيها أرضاً خصبة تزرع أو أرضاً جديبة تعلى.

الخروج من سجن الذات

أن تكون إنساناً أن تعيش الإنسان كله في معنى إنسانيتك، لأن معنى إنسانيتك أن تشعر أنك جزء من كل هذا الكيان الإنساني الذي يتحرك منذ بداية الإنسان في هذه الأرض، ليعطي وليحرك وليبدع وليكتشف وليصنع من الأرض، في كل مرحلة، أرضاً جديدة، فيما يزرع وفيما يصنع وفيما ينتج وفيما يشق من دروب للحياة والإنسان.

ان تكون إنساناً، ان تخرج من سجن ذاتك، ان تعطي ذاتك معنى للحياة، لأن الحياة فينا ليست هذا النفس الذي يصعد ويهبط، ولكن الحياة هي كل هذه الطاقة التي تغني الحياة بكل فكرها لتنطلق الثقافة متحركة صاعدة مبدعة تصل بالإنسان إلى أعلى درجاتها، ونقرأ من كلام الله الذي يدفع الإنسان إلى الأعالي أن لا يبقى عند مرحلة من العلم {وقل ربِ زدني علماً}. كلما ارتفعت بالعلم أكثر كلما جاء النداء، كن طموحاً في مرتبة عالية أكثر، لأن قصة الإنسان هي قصة إشراقة العقل في إنتاج العلم تأملاً وتجربة. أن لا تتجمد أن تظل تفكر، تتأمل، تجرب ألف تجربة لا تقف بك عند الرقم الأخير. ولكن لتتحرك الآلاف في التجارب، لأن الحياة تبدأ من طفولتك الأولى تجربة تعلّم الطفل كيف يتحرك، ثم تتوالى التجارب لتعلم الشيخ كيف يبقى شبابه في عقله وفي فكره حتى لو سقط شبابه في جسده {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.

أن تكون إنساناً، أن تكون قوياً، لأن القوة ليست شيئاً في عنفوان الذات تنفتح الذات فيه أو تستعلي الذات به على الإنسان الآخر او تضطهد الإنسان الآخر، القوة مسؤولية. أن تكون قوياً أن تنفتح على كل مواقع الضعف في الحياة، من اجل إعطاء القوة، اعطِ الذين يشكون من ضعف العلم قوة، اعطِ الذين يعيشون ضعف التجربة تجربتك.

وهكذا هناك أناس فُرض الضعف عليهم في الحياة، وفكر الكثيرون من الناس أنهم ماتوا قبل أن يموتوا، فهم لا يبصرون ولا يملكون النور الذي يندفعون من خلاله إلى الأمام. ربما يتحركون وتتلقفهم هوة من هنا وأخرى من هناك، أو يصدهم جدار من هنا وآخر من هناك ...

أعطهم قوة .. أنت تملك بصراً، مفتش في كل مواقع الأرض عن شيء يمكن أن يحقق لهم معنى البصر في عقولهم وفي قلوبهم .. أعطهم تجربة مبصرة، أعطهم الفكر المبصر، أن يفهموا كل الجدران من حولهم، أن يعرفوا كل الحفر التي تواجههم، كل الصدمات التي تصدهم، لأنهم إذا عرفوا ذلك كله كفّوا عن أن يُصدموا بجدار أو يسقطوا في حفرة.

هناك قصة في معنى خلق الله لنا. وهي ان كل واحد منا لا يبصر عندما يبصر بعينه ولكن العين تبصر من خلال كل إشراقة البصر في العقل. ألا ترون الكثيرين من الناس، عيونهم مفتوحة ولكنهم لا يعرفون من حولهم، لأن العين الداخلية عمياء. لذلك عندما يفقد الإنسان بصره فإنه لا يفقد حياته، أعطي البصر الداخلي شحنة من ضوء، من نور، من علم، من تجربة، من وعي، من ثقة بالنفس عند ذلك تجد كل هؤلاء يركضون أكثر مما يركض المبصرون.

ونحن نقرأ في تاريخ الشعر العباسي عن شاعر أعمى وهو بشار بن برد، هذا الذي انطلق في بيت شعر، خاطب فيه الإنسان أن يتحرك من خلال إرادة فكره فيما يقتنع به من دون أن يراقب أحد. كان يقول "من راقب الناس مات هماً". كان واقفاً ذات يوم في زقاق وجاءه شخص مبصر يسأله عن بيت أحدهم ووصف له بشار الشاعر الأعمى ذلك البيت ولم يهتد ذاك الشخص. أمعن بشار في الوصف ولم يهتد، عند ذلك حمل عصاه وأخذ بيد المبصر وأنشأ بيت شعر "أعمى من كان بصيراً لا أباً لكم قد ضل من كانت العميان تهديهم".

كان بشار أعمى في بصره ولكنه كان سيد المبصرين في وعيه لما حوله كان يبصر الطريق الذي يدله إلى مقصده أكثر مما يبصره المبصرون، لأن بصره كان في عقله وعقله كان يتحرك أمامه تماماً كما يتحرك نور البصر أمام الإنسان.

طاقاتنا أمانة الأمة فينا

لذلك ايها الأحبة، لا بد أن نعطيهم أملاً بالحياة أن نصنع لهم أحلامهم وفينا من يقتل الأحلام وفينا من يسرق الأحلام. أن الكثيرين من الناس يخافون من الأحلام أن تتحول إلى موقف وإلى واقع وانتصار.

وهكذا، أن تنطلق عندما تكون لنا القوة، والقوة كما قلنا مسؤولية، قوتك ليست ملكك في معنى أنانية الملك، قوتك وديعة الله عندك، لأن الله وزع قوة الأمة في كل أفرادها، ففي كل واحد منا جزء من الأمة، وفي كل جزء من الأمة جزء من طاقة الأمة. من يجمد قوته يسرق شيئاً من قوة الأمة، من ينحرف بقوته إلى الاتجاه السلبي هو إنسان ينحرف بقوة الأمة، أنت لا تملك كل قوتك، تملكها بمقدار حاجاتك، فإذا استهترت بمقدار حاجة الأمة بددت أمانة القوة عندك، والله يأمركم أن تأدوا الأمانات إلى أهلها.

لذلك ليس محسناً من يمنح القوة من علمه وخبرته وتجربته للناس لأنه يقدم للناس ما يملكونه فيه. الأناني خائن، سارق، حقير، لأنه يسرق ويخون الأمة في ذلك.

وفي هذا السياق علينا أن نبرمج ما لدينا من قوة، أن نبرمجها ثم نفتش في المجتمع من الذي يحتاج إليها سواء كانت المسألة في نطاق ما يحتاجه الفرد، أو ما تحتاجه الجماعة، في نطاق ما يحتاجه المجتمع أو على مستوى الأمة ... ففي نطاق ما تحتاجه الأمة علينا أن نكون العين التي يبصر بها العميان والأذن التي يسمع بها الصم واللسان الذي ينطق به البكم. وهكذا ان نكون الأبوة للأيتام والرعاة للمساكين، وليس تفضلاً {وفي أموالهم حق للسائل والمحروم}.

لا لإخماد الطاقات

إن مسألة القوة في كل أمة هي مسألة وجود هذه الأمة وحركيتها وحيويتها. أن على القوي الذي يملك القوة أن يمنح ما عنده من القوة للقوي الآخر ويأخذ من عناصر قوته، لأن المسألة هي تكامل القوة في الأمة. أن نشعر أننا في موقع واحد، وأن قوة كل منا أمانة للآخر وعند الآخر. وعلى ضوء هذا ينبغي أن نستنفر في مثل حالة الطوارئ، حالة الطوارئ الثقافية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، أن نستنفر عندما تواجهنا التحديات من أجل أن نتكامل فيما لدينا من قوة، لا يجوز لنا أن نبقي أحداً ضعيفاً في المجتمع أو أن نضعف طاقة، فكل الطاقات هي حاجتنا، كل الضعفاء مشروع قوة للمستقبل عندما نعرف كيف نحشر عناصر القوة فيهم.

لقد عشنا في كل التاريخ واستضعفنا نصف المجتمع. لقد فرض الضعف على المرأة، وللمرأة عقل يمكن أن يبدع وإرادة يمكن أن تتصلب وتنتج، وللمرأة دور يمكن أن يحقق للحياة شيئاً كبيراً، وللمرأة طاقة يمكن أن تتكامل مع طاقات الرجل. ولكننا أبعدناها من عملية صنع القوة حتى إذا جربت امرأة ان تأخذ بأسباب القوة انطلقنا لننادي بالويل والثبور وعظائم الأمور، ونتحدث عن الأخلاق. الأخلاق ليس ضريبة على المرأة بل على الرجل والمرأة معاً.

وهكذا أن الله لم يتحدث عن ضعف المرأة بل عن ضعف الإنسان {وخلق الإنسان ضعيفاً}. ولكن الرجل الإنسان عمل على أن يكون قوياً لينتصر على ضعفه ولم يرد بشريكته في الوجود والحياة، لم يرد لأمه وزوجته وأخته أن تكون قوية، خاف من قوة الآخرين الذين يشاركونه الحياة.

أيها الأحبة، كل إنسان يملك عنصر قوة ولكن هناك من يجمدها أو من يخضع لتجميد الآخرين له، نحن في الشرق صنعنا حضارات قبل الإسلام، وصنعنا بالإسلام حضارة كانت أم الحضارات الحديثة، ولكنهم منذ عهد الاستعمار أردوا أن يصنعوا الضعف لنا ويوحوا بأنه هو القوة. أرادوا أن يجعلونا نكفر بطاقاتنا، جاءتنا ثقافات تحاول أن تثير الشك في قدرتنا على الإبداع والإنتاج والقيادة للعالم، وقبلنا ذلك واسترخينا واسترحنا لكل هذا الإيحاء بالضعف، لأن القوة تتعب وتكلف صاحبها، أما الضعف يبعث على الاسترخاء ويجعل الإنسان يشعر بان الآخرين يفكرون له حتى لا يتعبه الفكر، وأن الآخرين يخططون له هناك حتى لا يتبعه التخطيط وما إلى ذلك.

وانتقلنا من ضعف إلى ضعف حتى عشش الضعف فينا ونخر الفساد كل عظامنا، وعندما ينخر الفساد اللحم فإن هناك مشكلة يمكن أن تُحل، ولكن عندما ينخر الفساد العظام فماذا يبقى من توازن لجسم الإنسان ولحياته؟

وهكذا أدمنا كل نقاط الضعف فينا، أدمنا الطائفية، والمذهبية، والحزبية المختنقة المتعصبة، والعصبيات العشائرية والقومية والإقليمية، والشخصيانية، ويبقى شيء لم ندمنه وهو الإنسانية.

بين حوار الأحرار والمصالح المتبادلة

أيها الأحبة، نحن لا نريد أن نكون أعداء العالم بل أصدقاء العالم حتى لو اختلفنا في أدياننا، وفي أفكارنا، إننا نؤمن بحوار الحضارات ولكن المسألة هي أن هناك منا من يمنعه التخلف أن ينفتح على الآخر، أو يعترف بالآخر، وأن لدى الآخرين من الأطماع التي تمنع أن نأخذ بأسباب العقل. لذلك نحن نقول الحضارة لا تصارع حضارة ولكن الحضارة تنفتح على الحضارة، تأخذ هذه الحضارة من تلك وتأخذ من هذه ويدور الحوار فيما يبقى وتتقدم الإنسانية.

لقد علمنا الله عندما نصطدم بالمشاكل مع الآخرين أن نلتزم بموازينه: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}.

حتى نحوّل الأعداء إلى أصدقاء، نحن لا نريد أن نكون أعداء العالم ولكننا نريد القول لكل هذا العالم، للعالم المستكبر سواء كان مستكبراً في حجم كبير أو صغير. نحن أمة تحب الحرية كما تحبونها فلماذا تمنعونا من أن نأصل حريتنا بكل معناها الحضاري لتمد حريتنا يدها إلى حريتكم. لماذا تريدون أن تكون يدكم هي العليا ويدنا هي السفلى. نحن نريد لثرواتنا أن تصنع لنا التقدم والرخاء، ونحن نعرف أن العالم في علاقته مع بعضه البعض يمثل مصالح متبادلة، فلماذا تريدون أن تفرضوا مصالحكم على حساب مصالحنا. نحن لا نمانع أن تكون لكم مصالحكم لكن لماذا تمانعون أن تكون لنا مصالحنا في أرضنا وفي حياتنا.

نحن ندعو إلى الحوار الإسلامي مع الغرب كما ندعو إلى الحوار المسيحي الإسلامي الحوار العلماني ـ الإسلامي، الحوار الإسلامي ـ الإسلامي، الحوار هو التي يفتح للعقل باب الحقيقة .. المتعصبون الذين يفرضون أنفسهم على الناس هؤلاء متخلفون حتى لو تحدثوا بطريقة عصرية، لأن القضية ليست أن تكون كلماتك معاصرة بل أن يكون عقلك معاصراً أيضاً. وأن يكون عقلك معاصر أن تعترف بالآخر وأن لا تعتبر أن القوة هي الحل لمشاكل الناس مع بعضهم البعض. لذلك نحن ضد كل الوسائل الإرهابية للمدنيين. ولكننا في الوقت نفسه ضد إرهاب الدولة.

إنّ مشكلتنا مع بعض المؤسسات الدولية هي أنّها عندما تعترف بشرعية بلد محتل فإنها تعطيه كل الحرية في أن يمارس كل مطامعه، وتعتبر الذين يدافعون عن حريتهم ويعملون على إزالة الاحتلال عن أرضهم إرهابيين. أليست المسالة في فلسطين كذلك .. إسرائيل التي استعملت كل الأسلحة الأمريكية التي لا تستعمل إلا في الحروب الكبرى، الطائرات، الدبابات، المدافع، الصواريخ جرفت كل أراضي الفلسطينيين التي يزرعون فيها قوتهم، هدّمت بيوتهم، مارست عملية العقاب الجماعي، والحديث أنّ من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها ولكن لا بأس ـ من باب حفظ ماء الوجه ـ أن لا يستخدموا القوة بشكل مفرط. كلام دبلوماسي لا معنى له. إنّ المنطق الذي يتحدّث به الكثيرون عن الانتفاضة الفلسطينية يفرض علينا أن نقول أنّ الفرنسيين كانوا إرهابيين عندما قتلوا النازي لأنّ النازي كان يُدافع عن نفسه. إنّ الرئيس بوش يتحدّث عن شارون بأنه رجل سلام ولكن ـ وشرّ البليّة ما يُضحك ـ ما هو مفهوم بوش للسلام وما هو مفهومه للحرب.

إنّ مشكلتنا هي أنّ هذه الإدارة الأمريكية لا تنظر إلا بعينٍ واحدة هي العين الإسرائيلية، ثمّ تقول إنّها تقوم بالوساطة بشكلٍ نزيه، هل نخاطبها كما قال المتنبّي " يا أعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم ".

أنسنة القوة وعقلنتها

إنّ الحديث في أمريكا يتمحور حول سؤال: لماذا يكرهنا العرب والمسلمون؟ أنا أفكّر في هذا السؤال الساذج وأقول: أن تدمر شعباً بكل أسلحتك وبكل سياستك ومساعداتك الاقتصادية لإسرائيل، وأن تعتبر المجاهدين إرهابيين، وأن تقف أمام العالم لتمنع العالم من أن يُناقش ما هو مفهوم الإرهاب لا مناقشة أن يتحوّل الرئيس الأمريكي إلى واعظ يتحدّث عن الخير والشر، وكلمتنا هي الكلمة... ولا حق لأحد أن يناقش هذه الكلمة .. تلك هي الديمقراطية الأمريكية الجديدة أن تقبلوا ولا تناقشوا، كما قال الشاعر الجاهلي السموأل " وننكر على من شئنا من الناس قولهم ولا ينكرون القول فيما نقول.

"إنّنا لا نكره أمريكا ولا عقدة ضد أمريكا، نحن نريد أن نكون أصدقاء الشعب الامريكي ونريد أن نكون أصدقاء كل الشعوب حتى الشعوب الغربية.

والملايين من العرب والمسلمين يقيمون في الغرب هرباً من الاضطهاد الذي يواجهونه من حكوماتهم، ولكننا نتحدّث عن ضرورة أن تكون الإدارات الحكومية حضارية، إنسانية متوازنة حتى تنطلق العلاقات بين الشعوب من خلال الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة.

متى يتأنسن القوي؟ متى يتعقلن القوي؟ متى يشعر الإنسان الذي يملك، بالإنسان الذي لا يملك؟ هل نقول إنّ علينا أن نأنسن القنبلة الذرية، أن نأنسن كل الصواريخ والمدافع. لعل البعض يحلم في ذلك ..

إنّنا نريد أن نكون أقوياء لا إرهابيين، أقوياء نصنع العزة والكرامة، أقوياء نصنع الحرية لأمتنا، أقوياء نمدّ أيدينا إلى الأقوياء، أقوياء نمنع الضعف في مواقعنا ونتعاون مع الآخرين لنمنع الضعف في مواقع أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhkoma.ahlamontada.com
 
كيف نفهم القوة في الرؤية الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دور الصوم في بناء الشخصية الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات  :: 

الاسلاميات  :: الدين الاسلامى والديانات الاخرى

-
انتقل الى: