منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
اهلا وسهلا بك زائر ان كانت هذة اول زيارة لك فيرجى التكريم بالتسجيل لتكون عضوا مميزا فى منتدانا

تحياتى المهندس:محمد الشربينى

مسؤوليتنا في الدعوة وتجاه المجتمع 4rekce733kx9

مسؤوليتنا في الدعوة وتجاه المجتمع Pbjb44fsu1t7

مسؤوليتنا في الدعوة وتجاه المجتمع Ttokd0w7kjs0
منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
اهلا وسهلا بك زائر ان كانت هذة اول زيارة لك فيرجى التكريم بالتسجيل لتكون عضوا مميزا فى منتدانا

تحياتى المهندس:محمد الشربينى

مسؤوليتنا في الدعوة وتجاه المجتمع 4rekce733kx9

مسؤوليتنا في الدعوة وتجاه المجتمع Pbjb44fsu1t7

مسؤوليتنا في الدعوة وتجاه المجتمع Ttokd0w7kjs0
منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
 
الرئيسيةبوابة احنرتفيةأحدث الصورالتسجيلدخول




 

 مسؤوليتنا في الدعوة وتجاه المجتمع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرمحمدالشربينى
مدير الادارة
مدير الادارة
المديرمحمدالشربينى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 945
تاريخ الميلاد : 08/11/1985
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع الموقع : www.elhkoma.ahlamontada.com
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مهندس برمجيات
المزاج المزاج : تمام

مسؤوليتنا في الدعوة وتجاه المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: مسؤوليتنا في الدعوة وتجاه المجتمع   مسؤوليتنا في الدعوة وتجاه المجتمع Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 23, 2010 7:05 pm

بسم اللّه الرَّحمن الرحيم

مسؤوليتنا في الدعوة وتجاه المجتمع

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصّلاة والسَّلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين، وعلى جميع أنبياء الله والمرسلين، السلام عليكم أيُّها الأخوة المؤمنون والأخوات المؤمنات ورحمة الله وبركاته.

لقد كان الحديث عن الاعتصام بحبل الله جميعاً، وعن الاستقامة في خطِّ الإخوّة الإسلامية التي تنطلق من خلال وحدة الإيمان، ووحدة الخطِّ والهدف، والتأكيد على مسألة إعلان الإسلام، والاستمرار في السير وفق أحكامه، حتى يعيش الإنسان مسلماً ويموت مسلماً.

مسؤولية الدعوة إلى الإسلام:

وفي آية أخرى يقول الله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(آل عمران/104). تخاطب هذه الآية الواقع الإسلامي كلَّه، ومن هم في واقع الدعوة إلى الخير، بحيث تنطلق جماعة من هذه الأمّة ممن يملكون الوعي والثقافة والمعرفة والشجاعة والإرادة الصلبة، ليقوموا بمهمة الدعوة إلى الخير. والخير كلمةٌ تتّسع لكلِّ ما أحبَّه الله ورضي به، ولكل ما يرفع مستوى الإنسان في دنياه وآخرته، ولكلِّ ما يمثِّل القيم الروحية والأخلاقية؛ هذا الخير لا بدَّ من أن تحمل الأمة مسؤولية الدعوة إليه، وأن تنطلق كل الأمة بملايينها لتدعو العالم كلَّه إلى الخير. والدعوة إلى الإسلام تختصر الخير كله، لأن الإسلام في عقائده ومفاهيمه وتشريعاته يمثِّل الخير الذي يؤصِّل للإنسان إنسانيته، ويرفع مستواه، وربما يحتاج إلى أقلِّ من الأمة، بحسب الحاجة.

{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ}، أي لتكن جماعة قائدة، داعية، مسؤولة، تعمل على الدعوة إلى الخير، ليكونوا دعاة وقدوة لغيرهم في مجال الدعوة العملية. وهذه مسؤولية أساسية في الإسلام تطال كلّ مسلم، ذكراً كان أو أنثى، ولا يكفي في الإنسان المسلم الالتزام بإسلامه في مسؤوليته الخاصة بالنسبة إلى نفسه، بل لا بد أن يحمل الإسلام كمسؤولية من مسؤولياته العامة، بأن يدعو غيره إلى الإسلام.

وقد انتشر الإسلام بهذه الطريقة، فعندما بعث الله رسوله بالإسلام، كان يأتيه الرجل أو الرجلان، أو المرأة أو المرأتان ليدخلوا في الإسلام، ثم يأتون في اليوم الآخر وقد اصطحبوا معهم بعض الناس الذين أقنعوهم بالإسلام، فكان المسلم عندما يدخل بالإسلام، يشعر أن مسؤوليته هي إقناع الآخرين به، سواء كانوا من أقاربه أو من كلِّ معارفه، باعتبار أن الإسلام دين على الجميع تحمّل مسؤولية الدعوة إليه، وليس مسألةً تكليفية فردية تخص الإنسان وحده، ولكنها مسؤوليةٌ تدفع الإنسان إلى أن يهدي غيره ليضم إلى المجتمع الإسلامي مسلمين جدداً.

مسؤولية الأمر والنهي:

هذا في الدّعوة إلى الخير، وهناك أيضاً دعوةٌ أخرى في داخل المجتمع الإسلامي، وهي، {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} والأمر بالمعروف، هو الأمرُ بكلِّ ما يحبّه الله ويرضاه من الأعمال التي فيها مصلحة للناس، بحيث ترفع مستواهم في كلِّ مواقع حياتهم، في القضايا الخاصة والعامة، والمنكر هو كلُّ أمرٍ يبغضه الله، ويغضب على من فعله، مما يفسد للإنسان إنسانيته وحياته ويحطّ من موقعه في الحياة.

فالأمّة مسؤولةٌ عن التحرّك في داخل المجتمع، ولا سيّما في المجتمع الإسلامي، فإذا رأت أحداً فعل منكراً، فإنّها تبادر إلى نهيه عنه، وهو أمرٌ يتّسع للمسائل المتّصلة بالسلوك الفردي أو السلوك الاجتماعي أو السلوك السياسي، فنحن كمجتمع إسلامي أو كأمّة إسلاميّة، نواجه الظلم في المجتمع، سواء كان ظلماً فردياً، كظلم الإنسان للإنسان الآخر، مثل ظلم الزوج لزوجته، أو العكس، أو ظلم الأولاد لآبائهم وأمهاتهم، أو ظلم الآباء والأمهات لأبنائهم... وهكذا، أو ظلماً عامّاً، كما في الناس الذين يظلمون غيرهم ويبغون في الأرض بغير الحق، كالجهات التي تحاول استعمال قوتها في ظلم الضعفاء، أو كالحكام الذين يصادرون حرية شعوبهم ويفرضون عليهم الضرائب الباهظة، ويعمدون إلى إذلالهم وإهانتهم في كل المجالات. فهذا من المنكر، وقد تمتدُّ المسألة إلى الوضع الدولي، فلو كان هناك دولة في الوسط الإقليمي أو في الوسط الدولي تضطهد شعباً من الشعوب وتستعمره، أو تصادر ثرواته وتنهبها، أو تصادر حرياته السياسية، أو تطبق عليه بطريقة عسكرية كالاحتلال، فإن على الأمة أن ترفع صوتها في مواجهة المستكبرين الظالمين، على أساس أنه من النهي عن المنكر.

الحرية في خط العدل:

وقد حمّل الله سبحانه وتعالى هذه المسؤوليَّة للمؤمنين والمؤمنات معاً، لأنه لا بد من إيجاد جبهة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قبل المؤمنين والمؤمنات، بحيث يتوزَّعون الأدوار، ويتكاملون في مواضعهم من أجل الوقوف ضدَّ كلِّ منكرٍ سياسي أو اقتصادي، أو أمني أو اجتماعي، في داخل الواقع الإسلامي أو خارجه، وهذا هو قوله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} يتعاونون ويتناصرون وينسقون ويخطّطون، {يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}(التّوبة/71) بحيث لا تنحصر المسؤوليات العامة بالمؤمنين، بل إنها تشمل المؤمنين والمؤمنات. ومن خلال ذلك نقول، إن مسؤوليّة المؤمنة كما هي مسؤولية المؤمن، الانفتاح على العمل السياسي، لأنّ مسألة السياسة ليست كما يتصوّرها الناس مسألة تتحرك في خط اللّعبة، كما يعبّر البعض باللّعبة السياسيّة، أو اللّعب على الحبال، فالسياسة ليست خداعاً وليست حيلةً في تأكيد السلبيات، وإنّما هي تدبير أمور الناس في خط العدالة وفي خطِّ الحماية والرعاية والحرية، وهذه من المسائل التي شجَّع عليها الإسلام.

ولهذا قلنا إنَّ السياسة من الدين؛ سياسة العدل والحرية وسياسة حماية الأمة، فليس الدّين شيء والسّياسة شيء آخر. نعم، الدّين شيء وسياسة اللّعب على الحبال شيء آخر، الدّين شيء وسياسة الغشّ والخداع شيء آخر، لأنّ قلب الدّين وأساسه إقامة بالعدل، {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}(الحديد/25) والقسط هو العدل، ليأخذ كل ذي حقٍ حقه من الأمة، وهذه هي رسالة الدين. والأمر كما ذكر أحد العلماء الكبار في إيران: "سياستنا دين وديننا سياسة". ولذلك نعتبر أنَّ ذلك مسؤوليَّة كل الأمة، سواء كانوا من المؤمنين أو من المؤمنات، كلٌ بحسب إمكاناته، وبحسب ما يملك من طاقات. وعلى ضوء هذا، لا بدَّ أن يكون للأمة كلّها وعي سياسي ينطلق من مبدأ الحرّية.

والحرية ليست فقط في أن نشارك في مظاهرة، أو أن نقترع في الانتخابات، أو غير ذلك، بل أن تكون حراً من خلال إرادتك، بحيث تملك أن تقول نعم أو تقول لا، دون أن يضغط على إرادتك أحد أو يجبرك على أن تقوم بأي عمل مخالف لم تقتنع به. هذه هي الحرية؛ الحرية تأتي من الداخل، ولا تأتي من الخارج، ولذلك أكّد الإسلام أنّ المسؤولية فرديّة، فالإنسان هو المسؤول عن كل ما يقوم به، ولا أحد غيره يتحمَّل هذه المسؤولية في الآخرة.

فالإنسان عندما ينتمي إلى حزب ما، لا بد من بقاء إرادته معه، لأننا إذا فقدنا الإرادة، قد نصل إلى قول ذاك الشاعر:

وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن تُرشد غزيةُ أرشد

أنا من هذه العشيرة، إن مشت نحو الغيّ فأنا أمشي معها، وإذا مشت نحو الرشاد فأنا أمشي معها، أنا ليس لي إرادة خارج إرادة العشيرة. وهناك أيضاً شاعر عربي اسمه الشاعر القروي، وهو رشيد سليم الخوري، وهو شاعر قومي يقول:

سلامٌ على كفرٍ يوحِّد بيننا وأهلاً وسهلاً بعده بجهنّم

أي أنّنا نتوحَّد كعشيرة أو كحزب أو كمنظمة، حتى ولو دخلنا جهنم فهذا ليس مشكلة. ونحن نقول إنّنا لسنا مستعدّين لدخول جهنّم، لأنّها تمثّل الخطّ الّذي ينتهي بالإنسان إلى الضّلال.

وأما نتيجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقد حدثنا الله تعالى عنها بقوله: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(آل عمران/104)، أي هم الذين يحصلون على الفلاح في الدنيا والآخرة.

والحمد لله ربِّ العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhkoma.ahlamontada.com
 
مسؤوليتنا في الدعوة وتجاه المجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المحافظة على المجتمع البيئى
» اداب الدعوة
» الدعوة فى بداييتها
» أسلوب الدعوة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات  :: 

الاسلاميات  :: الدين الاسلامى والديانات الاخرى

-
انتقل الى: