منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
اهلا وسهلا بك زائر ان كانت هذة اول زيارة لك فيرجى التكريم بالتسجيل لتكون عضوا مميزا فى منتدانا

تحياتى المهندس:محمد الشربينى

الرسالة في حركة الحياة 4rekce733kx9

الرسالة في حركة الحياة Pbjb44fsu1t7

الرسالة في حركة الحياة Ttokd0w7kjs0
منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
اهلا وسهلا بك زائر ان كانت هذة اول زيارة لك فيرجى التكريم بالتسجيل لتكون عضوا مميزا فى منتدانا

تحياتى المهندس:محمد الشربينى

الرسالة في حركة الحياة 4rekce733kx9

الرسالة في حركة الحياة Pbjb44fsu1t7

الرسالة في حركة الحياة Ttokd0w7kjs0
منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات
 
الرئيسيةبوابة احنرتفيةأحدث الصورالتسجيلدخول




 

 الرسالة في حركة الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرمحمدالشربينى
مدير الادارة
مدير الادارة
المديرمحمدالشربينى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 945
تاريخ الميلاد : 08/11/1985
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع الموقع : www.elhkoma.ahlamontada.com
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مهندس برمجيات
المزاج المزاج : تمام

الرسالة في حركة الحياة Empty
مُساهمةموضوع: الرسالة في حركة الحياة   الرسالة في حركة الحياة Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 23, 2010 6:51 pm

الرسالة في حركة الحياة

كنا نتحدّث حول ما جاء في القرآن الكريم عن صفة رسول الله(ص) في إطار الرسالة، وهذا كما ذكرنا في حديثٍ سابق، يوحي بأن أيّة شخصية تضع نفسها في الموقع الرسالي، لا بد أن تتأسّى بالرسول في أن تعيش هذه الصفات في علاقتها بكل الناس الذين تتحمّل مسؤولية دعوتهم إلى الله تعالى وقيادتهم في الخط الذي يريد الله تعالى لهم أن يسيروا عليه، {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتّم} [التوبة:128]، هذا الرسول الذي تتمثّلون كل أوضاعه وكل قضاياه وكل نقاط ضعفه وقوته، جاءكم من داخل هذا النسيج الاجتماعي الذي أنتم جزء منه، ولم يكن هذا الرسول مجرد شخص يحمل رسالة من خارج ذاته، ولكنه كان يعيش في عمق مشاعركم وأحاسيسكم وأوضاعكم وقضاياكم، ويراقب كل ما أنتم فيه مما يشق عليكم من شؤون الحياة ومن تحديات الآخرين ومن كل الآلام التي تثقلكم، فيعزّ عليه ذلك ويثقله، فهو يتألم لما تتألمون منه، ويحس بما تحسون به من ثقل المشاعر والأحاسيس من خلال ثقل المشاكل التي تطبق عليكم، وهذا معناه أن الرسول هو إنسان يدخل في كل النسيج الشعوري للذين يعيش معهم في خط الرسالة.

وهكذا، لا بد للإنسان الداعية إلى الله تعالى، سواء كان شخصية حركية تنفتح على الناس الذين تقودهم في حركتها، من أن يعيش آلام هؤلاء الناس وأثقالهم، بحيث يندمج شعوره في شعورهم وإحساسه في إحساسهم، {عزيز عليه ما عنتّم}، ما يشقّ عليكم، {حريص عليكم}، فهو لا يطلق الرسالة في الوسط الاجتماعي ثم يذهب ليسترخي ويرتاح، ويعتبر أنه وفّى قسطه للعلى، إذ بلّغ الرسالة وانتهى الأمر، ثم يترك الناس يتخبّطون في المشاكل التي قد تحدث من خلال الرواسب التاريخية التي كانوا قد ورثوها، أو قد تحدث من خلال الظروف المعقدة التي تحيط بهم، أو من خلال التحديات التي توجّه إليهم، أو من خلال نقاط الضعف التي تعيش في داخلهم، فينفرون هنا وهناك، ويدخلون في منازعات وخلافات ومتاهات، ما يسهِّل عملية دخولهم في الفتنة.

فما هو دور الرسول أمام الذين يمثلون مجتمع رسالة ممن بلغهم وهداهم؟ إن دوره هو دور المرشد الذي يحفظهم من الضياع ويحذرهم من الدخول في الفتن والمتاهات، وإذا اقتربت الفتنة إليهم اندفع إلى داخلهم ليطردها عنهم، وإذا انطلقوا نحو المتاهات في كل مواقع الضياع اندفع إليهم ليجذبهم إلى معالم الطريق.

هكذا كان رسول الله(ص)؛ كان الحريص على الأمة، ولم يكن منفصلاً، بل كانت الأمة ليله ونهاره، كان يجلس إليهم يستمع إلى الصغير وإلى الكبير، وينفذ إلى كل ما يطرأ على المجتمع.

ورأينا كيف كان يشارك الأمّة في بعض القضايا الحساسة التي تمسّه هو بالذات في وضعه العائلي، كان يحرص على أن تجد الأمة الخط المستقيم الذي تتصور فيه الواقع كما هو، كما في قضية الإفك، وقضية الإفك هي أن شخصاً اتهم بعض زوجات النبي(ص) بالزنا، ودارت المسألة بين المسلمين، وأخذ كل واحد منهم يتحدث بطريقة وبأخرى، والنبي يدرس الواقع وينتطر أمر الله تعالى، ويترك المسلمين يخوضون، ثم يتدخل ليضع القضية في نصابها الطبيعي، ليظهر الواقع كما هو، وليعلن البراءة، وليضع المنهج للمسلمين إذا ابتلوا بأمثال هذه المسألة أن لا يخوضوا هذا الخوض، بل أن ينطلقوا من أجل أن يتبينوا الأمور على أساس الحجة والبرهان القاطع، حتى لا يسيئوا إلى الأبرياء في ذلك كله.

كان الحريص عليهم أن لا يدخلوا في المتاهات التي كانوا يدخلونها قبل الإسلام، ليقول لهم إن الإسلام وضع لكم دائرة محدّدة فيها خطوط مستقيمة، وعليكم أن تبقوا في هذه الدائرة ولا تخرجوا منها كي لا تضيعوا.

وفي قصّة أخرى، كاد المسلمون يدخلون فيما بينهم حرباً تمتدّ على خلفية الحرب التاريخية بين الأوس والخزرج، وذلك عندما جاء يهودي، وقد أثقل رؤساءه كيف أصبح المسلمون من الأنصار الذين عاشوا عشرات السنين من الحروب، متآخين متواصلين متحابّين متعاونين، وأصبحوا يشكّلون جيش الدعوة وجيش الحرب، والقاعدة للدولة الإسلامية الجديدة، جاء هذا اليهودي بطلب من اليهود، وبدأ يثير مشاعر الأوس والخزرج بعضهم ضد بعض، ويذكّر كلّ فريق بانتصاراته على الفريق الآخر.

وهكذا غفلوا عن إسلامهم واندمجوا في عصبياتهم، وصاح بعضهم، السلاح السلاح، وجاء الخبر إلى رسول الله(ص)، وجاء الرسول إليهم وقال: أكفراً بعد إيمان؟ وعندما رأوا رسول الله بإشراقة وجهه وفيض روحانيته ووداعته ومحبته، خجلوا من ذلك وتراجعوا، وأنزل الله سبحانه وتعالى قوله: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته أخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلّكم تهتدون} [آل عمران:103]. فقد كان رسول الله(ص) كلما أصابت المسلمين فتنة أو مشكلة، يهرع إليهم كما تهرع الأم الحريصة على أطفالها والأب الحريص على أولاده.

وهكذا، لا بد من أن ينطلق العلماء والدعاة إلى الله تعالى ليعيشوا روح الأمة وواقعها ومشاكلها، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب:21]، أي اقتدوا به وسيروا في مسيرته واستنوا بسنّته، كونوا الحريصين على الأمة كما كان الحريص عليها. وبهذا تنطلق القيادة، لا لتكبر وتنتفخ باجتماع الأمة حولها، ولكن لتكبر بدخولها في كلّ مفاصل الأمة وفي كل مشاكلها وآلامها، {حريص عليكم}، وهذا ما يجعلنا نحب رسول الله، لأن رسول الله دخل في كل مفاصل إحساسنا وشعورنا وآلامنا ومشاكلنا وقضايانا، لقد أحبّ رسول الله الناس، وعلينا أن نحبّه حبّ الرسالة. اتركوا الموالد التي تتغزّل فيه، وانطلقوا إلى القرآن، لتجدوا أن أعظم سيرة للنبي هي ما حدّثنا الله عنه في قرآنه. والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhkoma.ahlamontada.com
 
الرسالة في حركة الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح كيفية عمل برنامج التحميل (الانترنت داون لود مانيدجر مدى الحياة )من غير اى حاجة مدى الحياة ومتجرب مليون المية جرب ومش هتخسر حاجة وادعيلى
» الدعـاء في حركة الدعـوة
» الصوم السياسي في حركة الواقع
» بيت الله ودوره في رسالة الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحكومة لاشهار المواقع والمنتديات  :: 

الاسلاميات  :: الدين الاسلامى والديانات الاخرى

-
انتقل الى: